وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه ” يجب على ترامب او حتى بايدن مستقبلا اعتبار القيادة السياسية الحالية في بغداد فريق الأحلام ، فرئيس الجمهورية برهم صالح ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي قائدان لاجدال في توجههما الموالي للغرب”. بحسب التقرير .
واضاف أن ” الاثنين يسعيان للسيطرة والحد من فصائل المقاومة ، ولذا فان سحب البساط من تحت اقدامهما بالاقدام على اغلاق السفارة الامريكية في بغداد ، يقدم رسالة تشير الى ان الولايات المتحدة لاتدعم اصدقائها ، وفي الواقع فان ما يفعله بومبيو الان شبيه بما فعله ترامب سابقا بالاكراد السوريين الذين تحالفوا مع الولايات المتحدة ومن ثم تركتهم فريسة سهلة للرئيس التركي رجب الطيب اردوغان “.
وتابع أنه ” اذا اغلق بومبيو السفارة فان صور رجال فصائل المقاومة وهم يحاصرون المجمع عندما تغادر آخر مروحية ويرفعون أعلام فصائلهم على مبنى السفارة ستكون أكثر تدميراً لأمريكا من الصور الأيقونية الشهيرة للانسحاب الأمريكي من سايغون في فيتنام عام 1975 “.
واشار التقرير الى أن ” من المفارقات بالتأكيد أن بومبيو مهندس مايسمى بحملة “الضغط القصوى ” على إيران قد يكون مسؤولاً عن أكبر انتصار استراتيجي للجمهورية الإسلامية منذ أن أمر الرئيس رونالد ريغان مشاة البحرية الأمريكية بالانسحاب من لبنان بعد الهجمات الناجحة لحزب الله على السفارة الأمريكية وثكنات المارينز في عام 1983 “.
اكد تقرير لصحيفة واشنطن اكزامنر الامريكية ، الثلاثاء، ان على وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو ان يفهم ان العراق ليس لبنان وان تهديداته باغلاق السفارة لن تجدي نفعا كما حدث حينما امر في السابق باغلاق القنصلية الامريكية في البصرة جنوب العراق .
رمز الخبر 1908056
تعليقك